للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يذبح) أي: فيذبح.

(د، ق، مس) أي رواه: أبو داود، وابن ماجه، والحاكم، عن جابر (١).

(وقال لفاطمة: قومي إلى أضحيتك) وهي: ما يذبح يوم النحر على وجه التقرب، (فاشْهَدِيهَا) بفتح الهاء، أي: فاحضريها، (فإنه) أي: الشأن، (يغفر لك عند أول قطرة من دمها) فيه إيماءٌ إلى المبالغة في سرعة القبول، وحصول المغفرة.

(كل ذنب عملته) أي: في جميع عمرك، وفي نسخة: "عملتيه" بإشباع الكسرة المتولد منها الياء، (وقولي: إن صلاتي ونسكي) إلى آخره.

(قال عمران) أي: راوي الحديث (قلت: يا رسول اللَّه، هذا) أي: هذا الأجر والثواب (لك) أي: مختص لك، (ولأهل بيتك خاصة؟ قال: بل للمسلمين عامة. مس) أي: رواه الحاكم عن عمران بن حصين (٢).

(فإن كانت) أي: الأضحية أو الذبيحة، وهي: ما أريد ذبحه، (بدنة) أي: ناقة أو بقرة - على ما في "المهذب" وهو المذهب، خلافًا للشافعي؛ فإنها عنده الإبل لا غير، ويؤيده ما في "المغرب": "البدنة في اللغة من


(١) أخرجه أبو داود (٢٧٩٥)، وابن ماجه (٣١٢١) والحاكم (١/ ٤٦٧) وإسناده صحيح بشواهده وقد ذكر الألباني طرقه في الإرواء (١١٣٨) فراجعه.
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٢٢٢) وقال: "صحيح الإسناد" فرده الذهبي بقوله: "قلت: بل أبو حمزة ضعيف جدا، وابن إسماعيل ليس بذاك". قال ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٣٨، رقم ١٥٩٦) وقال: سمعت أبي يقول: هو حديث منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>