للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أيضًا من حديث ابن عباس مرفوعًا (١)، أخرجه الحاكم، والدارقطني.


= وكان عبد الله بن المؤمل يضطرب فيه فرواه البيهقي في "الشعب" (٤١٢٧) عن سعدويه عن عبد الله بن المؤمل عن ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : "ماء زمزم لما شرب له".
(١) أخرجه: الدارقطني (٢/ ٢٨٩) والحاكم في المستدرك (١/ ٤٧٣).
والحديث فيه ثلاث علل:
١ - المخالفة: أن محمد بن حبيب الجارودي أخطأ فيه عن ابن عيينة فجعله موصولًا، وغيره جعله عن ابن عيينة عن مجاهد قوله، قال ابن حجر في "التلخيص الحبير" (٢/ ٢٦٨): "والجارودي صدوق، إلا أن روايته شاذة، فقد رواه حفاظ أصحاب ابن عيينة: الحميدي، وابن أبي عمر، وغيرهما عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله".
٢ - جهالة محمد بن هشام المروزي راويه عن الجارودي، قال ابن القطان: "لا يعرف حاله".
٣ - ضعف عمر بن الحسن الأشناني، شيخ الدارقطني في هذا الخبر.
فقال الذهبي في "الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم" (ص ٣٩) قال: عبد الله بن المؤمل لين، وقال الدارقطني: ثنا عمر بن الحسن بن علي، ثنا محمد بن هشام المروزي -يعني ابن أبي الدميك- ثنا محمد بن حبيب الجارودي ثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله- : "ماء زمزم لما شرب".
قلت: هؤلاء ثقات سوى عمر الأشناني إنا نتهمه بوضعه.
وذكره في ترجمته في (الميزان) (٣/ ١٨٥): فقال "صاحب بلايا" ثم ساق هذا الحديث من طريق الدارقطني، ثم قال: "وابن حبيب -يعني الجارودي- صدوق، =

<<  <  ج: ص:  >  >>