للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٧ - وَجُمْلَةٌ، وَمَا بِمَزْجٍ رُكِّبَا … ذَا إِنْ بِغَيْرِ «وَيْهِ» تَمَّ؛ أُعْرِبَا

٧٨ - وَشَاعَ فِي الْأَعْلَامِ ذُو الْإِضَافَهْ … كَـ «عَبْدِ شَمْسٍ (١)، وَأَبِي قُحَافَهْ (٢)»

٧٩ - وَوَضَعُوا لِبَعْضِ الَاجْنَاسِ عَلَمْ (٣) … كَعَلَمِ الْأَشْخَاصِ لَفْظاً، وَهْوَ عَمّْ

٨٠ - مِنْ ذَاكَ «أُمُّ عِرْيَطٍ» لِلْعَقْرَبِ … وَهكَذَا «ثُعَالَةٌ (٤)» لِلثَّعْلَبِ


(١) في س: «شمسَ» بالفتح، وبه ينكسر الوزن.
قال الأزهري رحمه الله (ص ١٣٨): «(شَمْسٍ): مضافٌ إليه مجرورٌ بالكسرةِ، وقال الزركشي: يتحصّل من جهة العربيّةِ في ضبطها ثلاثةُ أوجهٍ: فتح دالِ (عبدَ)، وسينِ (شمسَ) على التركيبِ، والثاني: كسرُ الدال وفتح السينِ، والثالث: كسرُ دال (عبدِ)، وصرفُ (شمسٍ). اهـ، وهذا الثالثُ هو المرادُ هنا».
(٢) هنا انتهى الجزء الملفق في ي.
(٣) قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «(عَلَمْ): وقفَ على المنصُوب بغير ألفٍ، وإنَّما يجوزُ ذلك على لغةِ ربيعةَ، قال شاعرُهم:
جَعَلَ القَيْنَ عَلَى الدَّفِّ إِبَرْ».
وانظر: الجمل في النَّحو للخليل (ص ٢٢٥)، وشرح المفصل لابن يعيش (٥/ ٢١٢)، وشرح الكافية الشَّافية (٤/ ١٩٨٠)، وشرح الشاطبي (١/ ٣٨٩).
(٤) في ن: «ثعالةُ» بضمة واحدة.
قال الحطاب رحمه الله (١٤/ أ): «صَرف (ثُعَالَةٌ): للضّرورةِ».

<<  <   >  >>