قال الشاطبي رحمه الله (٢/ ٣٧٠): «فالضمير في: (يستكمل) عائدٌ إمّا على (إِنْ) … أي: بعد أن يُؤتى بالخبر، وإمّا: على منصوبِ (إِنْ)، كأنّه أرادَ: بعد أن يستكمِل الاسمُ ما يطلبُه من جهةِ معناه منَ الخبرِ»، وقال ياسين العليمي رحمه الله (ص ١٤٩): «قوله: (تَسْتَكْمِلَا): يحتمل أنَّ معناه: حتى تستكمِل أنتَ معمولَيْها، أو: بعد أن تستكمِل هيَ معمولَيها، والأحسنُ أن يكون مفعولُ (تَسْتَكْمِل) لفظَ: (الخَبَر)، لا معمولَيها؛ لأن اسمَها قد ذُكر بقوله: (عَلَى مَنْصُوبِ إِنَّ)». (٢) في ك: «إن» بفتح الهمزة وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، ل، م، ن، س، ع. قال الأزهري رحمه الله (ص ١٨٧): «(إِنْ): بكسرِ الهمزة؛ حرفُ شرطٍ». (٣) أي: إِنْ ظَهر. شرح ابن جابر الهواري (٤٩/ ب).