للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢١٣ - وَإِنْ، وَلَا»، لَامُ (١) ابْتِدَاءٍ أَوْ قَسَمْ … كَذَا، وَالِاسْتِفْهَامُ ذَا لَهُ انْحَتَمْ

٢١٤ - لِعِلْمِ عِرْفَانٍ (٢) وَظَنِّ تُهَمَهْ … تَعْدِيَةٌ لِوَاحِدٍ مُلْتَزَمَهْ (٣)

٢١٥ - وَلِـ «رَأَى» الرُّؤْيَا انْمِ (٤) مَا لِـ «عَلِمَا» … طَالِبَ مَفْعُولَيْنِ مِنْ قَبْلُ انْتَمَى

٢١٦ - وَلَا تُجِزْ هُنَا بِلَا دَلِيلِ … سُقُوطَ مَفْعُولَيْنِ أَوْ مَفْعُولِ

٢١٧ - وَكَـ «تَظُنُّ» اجْعَلْ «تَقُولُ» إِنْ وَلِي … مُسْتَفْهَماً (٥) بِهِ وَلَمْ يَنْفَصِلِ


(١) في ل: «لامِ» بالجرِّ، وفي هـ، ك: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من أ، ب، د، و، ز، ط، ي، م، ن، ع.
قال الشاطبي رحمه الله (٢/ ٤٧٨ - ٤٧٩): «(لَامُ ابْتِدَاءٍ): مبتدأ، خبرُه (كَذَا)، ولا يصحُّ أن يكون (لَامُ) مجروراً عطفاً على (نَفْيِ)؛ لأنَّ قوله: (كَذَا) لا يكونُ له معنى مفهومٌ، ويريد أنَّ لام الابتداءِ ولامَ [القسم]: مثلُ (مَا) و (إِنْ) و (لَا) في أنّهما يُعلِّقان الفعلَ عن العملِ»، وقال الأزهري رحمه الله (ص ١٩٥): «ولا يصحُّ أن يكون (لَامُ ابْتِدَاءٍ أَوْ قَسَم): معطوفينِ على (ما)؛ لفساد المعنَى والصناعة، فليُتأمل».
(٢) في ع: «عرفانِ» بكسرة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س، ع.
(٣) في ب، ج: «ملتزِمه» بكسر الزاي، والمثبت من أ، د، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص ١٩٥): «(مُلْتَزَمَه): بفتحِ الزاي، اسمُ مفعول، نعتٌ لـ (تَعْدِيَةٌ)».
(٤) في ب: «انم» غير واضحة، وفي حاشيتها: «أتمَّ» وفوقها رمز يشبه البيان، وبه ينكسر الوزن.
ومعنى «انْمِ»: انسُب. شرح ابن عقيل (٢/ ٥٣).
(٥) في ي، ك: «مستفهِما» بكسر الهاء، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ل، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (٥٥/ ب): «(مُسْتَفْهَماً): بفتح الهاء؛ لأنَّه اسمُ مفعولٍ».

<<  <   >  >>