قال الشاطبي رحمه الله (٢/ ٤٧٨ - ٤٧٩): «(لَامُ ابْتِدَاءٍ): مبتدأ، خبرُه (كَذَا)، ولا يصحُّ أن يكون (لَامُ) مجروراً عطفاً على (نَفْيِ)؛ لأنَّ قوله: (كَذَا) لا يكونُ له معنى مفهومٌ، ويريد أنَّ لام الابتداءِ ولامَ [القسم]: مثلُ (مَا) و (إِنْ) و (لَا) في أنّهما يُعلِّقان الفعلَ عن العملِ»، وقال الأزهري رحمه الله (ص ١٩٥): «ولا يصحُّ أن يكون (لَامُ ابْتِدَاءٍ أَوْ قَسَم): معطوفينِ على (ما)؛ لفساد المعنَى والصناعة، فليُتأمل». (٢) في ع: «عرفانِ» بكسرة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س، ع. (٣) في ب، ج: «ملتزِمه» بكسر الزاي، والمثبت من أ، د، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، ن، س. قال الأزهري رحمه الله (ص ١٩٥): «(مُلْتَزَمَه): بفتحِ الزاي، اسمُ مفعول، نعتٌ لـ (تَعْدِيَةٌ)». (٤) في ب: «انم» غير واضحة، وفي حاشيتها: «أتمَّ» وفوقها رمز يشبه البيان، وبه ينكسر الوزن. ومعنى «انْمِ»: انسُب. شرح ابن عقيل (٢/ ٥٣). (٥) في ي، ك: «مستفهِما» بكسر الهاء، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ل، ن، س. قال ابن جابر الهواري رحمه الله (٥٥/ ب): «(مُسْتَفْهَماً): بفتح الهاء؛ لأنَّه اسمُ مفعولٍ».