كتاب ألفية ابن مالك - ت القاسم

الاستثناء - ص: 194

٣١٩ - وَإِنْ يُفَرَّغْ سَابِقٌ (١) «إِلَّا» لِمَا … بَعْدُ (٢): يَكُنْ (٣) كَمَا لَوِ «الَّا» عُدِمَا (٤)

٣٢٠ - وَأَلْغِ «إِلَّا» ذَاتَ تَوْكِيدٍ كَـ «لَا … تَمْرُرْ بِهِمْ إِلَّا الْفَتَى إِلَّا الْعَلَا»

---

(١) في ط، م، س: «سابقُ» بضمة واحدة، وبه ينكسر الوزن، قال الأزهري رحمه الله (ص ٢٣٨): «(إِلَّا): مضافٌ إليهِ، من إضافة اسمِ الفاعل إلى مفعولِه».
والمثبت من أ، ج، هـ، و، ي، ك، ل. قال ابن جابر الهواري رحمه الله (٨٠/ ب): «(إِلَّا): مفعولٌ بـ (سَابِقٌ)»، وقال الصبان رحمه الله (٢/ ٢٢٠): «قولُه: (سَابِقٌ): تنوينُه متعيِّنٌ؛ لاختلالِ الوزن بالإضافةِ، فتجويزُ الشيخ خالدٍ لها سهوٌ».
(٢) في د: «قبل» بدل: «بَعْدُ».
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (٨٠/ ب): «يعني: لِما بعد (إِلَّا)».
(٣) قال الأشموني رحمه الله (١/ ٢٣١): «الضميرُ في (يَكُنْ) يجوزُ أن يكون عائداً على (سَابِق) … وأن يعودَ على: (مَا)، من قوله: (لِمَا بَعْدُ)».
(٤) في ب: «عدما» بفتح العين وضمها، وفتح الدال وكسرها معاً، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال محمد محيي الدين رحمه الله في منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل (٢/ ٢١٨): «(عُدِمَا): فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ للمجهولِ، والألفُ للإطلاق، ونائبُ الفاعل ضَمير مستترٌ فيه جوازاً تقديره: (هو) يعودُ على (إِلَّا)». وانظر: إعراب الألفية للأزهري (ص ٢٣٩).