قال الأزهري رحمه الله (ص ٢٣٩): «(تُكَرَّرْ): فعلُ الشَّرط، مبنيٌّ للمفعولِ». (٢) في أ، د، هـ، و، ك، ل، م، س، ونسخة على حاشية ج: «دون توكيد». وهو موافق لشرح الشاطبي (٣/ ٣٨٣)، وهو لفظ الكافية الشافية (٢/ ٧١١)، وأشار إليه المكناسي (٢/ ٧٥)، والخضري (١/ ٤٥٩). والمثبت موافق لشرح أبي حيَّان (ص ١٦٦)، والمرادي (٢/ ٦٧٣)، والبرهان ابن القيم (١/ ٣٩٢)، وابن عقيل (٢/ ٢٢٢)، والمكودي (١/ ٣٥١)، والسيوطي (ص ٢٧٠)، والأشموني (١/ ٢٣٢). قال الأزهري رحمه الله (ص ٢٣٩): «(لَا): عاطفةٌ، و (لِتَوْكِيدٍ): معطوفٌ على محذوفٍ، وفي بعضِ النسخ: (دُونَ تَوْكِيدٍ)». (٣) في ط، ونسخة على حاشية أ: «في العامل». والمثبت أنسبُ لمعنى البيت؛ فقد قال البرهان ابن القيم رحمه الله (١/ ٣٩٢): «فمع التَّفريغ يُترَك التأثيرُ بـ (إِلَّا) في واحدٍ من المستثنياتِ». (٤) أي: تقدُّمِ المستثنياتِ. انظر: شرح ابن الناظم (ص ٢٢٠)، وأبي حيان (ص ١٦٧)، وابن جابر الهواري (٨١/ أ).