(٢) في أ، ج، و، ل: «معرِبا» بكسر الراء، قال ابن جابر الهواري رحمه الله (٨٣/ أ): «يعني: (مُعرِباً) لـ (غَيْرٍ) بما نُسِبَ للمستثنى بـ (إِلَّا) من وجوه الإعرابِ فيما تقدَّم»، وفي هـ: بفتح الراء وكسرها، قال الحطاب رحمه الله (٣٠/ أ): «(مُعْرَبا): بفتحِ الرَّاء، حالٌ من: (غَيْرٍ)، ويجوز: كسرُ الراءِ؛ على أنَّه حالٌ من فاعل: (اسْتَثْنِ)»، والمثبت من ب، ز، ط، ي، ك، م، ن، س. قال الشاطبي رحمه الله (٣/ ٣٩١): «(مُعرَباً): حالٌ من (غَيْرٍ)»، ومثلُه في شرح المكودي (١/ ٣٥٤)، والأشموني (١/ ٢٣٣). (٣) في ن: «سواءً»، وفي أ، ط: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ز، ي، ك، ل، م، س. قال الأزهري رحمه الله (ص ٢٤١): «(سُوىً) و (سَواءٍ) … معطوفان بإسقاط العاطِف على (سِوى) المجرورةِ باللَّام قبلهُ». (٤) قال المكودي رحمه الله (١/ ٣٥٥): «يُفهَم من قوله: (عَلَى الأَصَحِّ) أنَّ مذهبَ سيبويه صحيحٌ؛ إلا أنَّ مذهبَه أصحُّ منه»، ومذهب سيبويه: جعلُ (سوى) ملازمةً للظرفيَّةِ. انظر: الكتاب (١/ ٤٠٧ - ٤٠٨).