للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٤ - وَيَكْثُرُ الْجُمُودُ فِي سِعْرٍ وَفِي … مُبْدِي (١) تَأَوُّلٍ بِلَا تَكَلُّفِ

٣٣٥ - كَـ «بِعْهُ مُدّاً (٢) بِكَذَا يَداً بِيَدْ» … وَ «كَرَّ (٣) زَيْدٌ أَسَداً» أَيْ: كَأَسَدْ

٣٣٦ - وَالْحَالُ إِنْ عُرِّفَ لَفْظاً فَاعْتَقِدْ … تَنْكِيرَهُ (٤) مَعْنىً كَـ «وَحْدَكَ اجْتَهِدْ»

٣٣٧ - وَمَصْدَرٌ مُنَكَّرٌ حَالاً يَقَعْ … بِكَثْرَةٍ (٥) كَـ «بَغْتَةً زَيْدٌ طَلَعْ»


(١) في ل، س: «مَبْدَى» بفتح الميم والدال، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، ونسخة على حاشية س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (٨٥/ أ): «يريد: في موضِعٍ مُبدٍ للتَّأويلِ بلا تكلُّفٍ فيهِ»، وقال الشاطبي رحمه الله (٣/ ٤٢٨): «فمعنى (مُبْدِي): مُظهِر، والتَّأوُّلُ صفة المُؤَوَّلِ، فيُرِيد أنَّ الحالَ إذا أظهَر بنفسِه المعنى الذي يؤولُ عليه من غير تكلفٍ حتَّى يصيرَ في معنى المشتقِّ بسهولةٍ؛ فذلك أيضاً يكثر عندَ العربِ استعمالُه».
(٢) هو: حفنة باليدين جميعاً من رجل وسطٍ. التاج والإكليل لمختصر خليل (٣/ ٢٥٥). ويعدل: ٣٤٠ جراماً من البُرِّ تقريباً.
(٣) أي: رجعَ، وعطفَ عليه. المنتخب من كلام العرب (ص ٢٧٧)، وجمهرة اللغة (١/ ١٢٦)، ومعجم ديوان الأدب للفارابي (٢/ ١٧٣)، وإكمال الإعلام بتثليث الكلام للنَّاظم (٢/ ٦٦٧).
(٤) في ل: «أُعتُقد تنكيرُه»، وفي م، س: «اعتَقد تنكيرَه» من غير فاء، وفي ع: «اعتقد تنكيره» مهملة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن، ونسخة على حاشية س.
قال المكودي رحمه الله (١/ ٣٦٤): «(وَتَنْكِيرَهُ): مفعولٌ بـ (اعْتَقِدْ)».
(٥) في ب، و: «بكثرة» بفتح الكاف وكسرها، وفي حاشية ب: «بكَثرة: بيان»، والمثبت من أ، ج، هـ، ز، ط، ي، ل، س.
قال الجوهري رحمه الله في الصحاح (٢/ ٨٠٢): ««(الكَثرةُ): نقيضُ القِلةِ، ولا تقل (الكِثرة) بالكسرِ، فإنَّها لغةٌ رديئةٌ»، وفي تاج العروس (١٤/ ١٧) - في وجه الفتح -: «وهو الذي صَرَّحَ به في الفَصِيح، وجَزَمَ شُرَّاحُه بأنَّ الأفصح هو الفتحُ».

<<  <   >  >>