قال ابن جابر الهواري رحمه الله (٨٥/ أ): «يريد: في موضِعٍ مُبدٍ للتَّأويلِ بلا تكلُّفٍ فيهِ»، وقال الشاطبي رحمه الله (٣/ ٤٢٨): «فمعنى (مُبْدِي): مُظهِر، والتَّأوُّلُ صفة المُؤَوَّلِ، فيُرِيد أنَّ الحالَ إذا أظهَر بنفسِه المعنى الذي يؤولُ عليه من غير تكلفٍ حتَّى يصيرَ في معنى المشتقِّ بسهولةٍ؛ فذلك أيضاً يكثر عندَ العربِ استعمالُه». (٢) هو: حفنة باليدين جميعاً من رجل وسطٍ. التاج والإكليل لمختصر خليل (٣/ ٢٥٥). ويعدل: ٣٤٠ جراماً من البُرِّ تقريباً. (٣) أي: رجعَ، وعطفَ عليه. المنتخب من كلام العرب (ص ٢٧٧)، وجمهرة اللغة (١/ ١٢٦)، ومعجم ديوان الأدب للفارابي (٢/ ١٧٣)، وإكمال الإعلام بتثليث الكلام للنَّاظم (٢/ ٦٦٧). (٤) في ل: «أُعتُقد تنكيرُه»، وفي م، س: «اعتَقد تنكيرَه» من غير فاء، وفي ع: «اعتقد تنكيره» مهملة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن، ونسخة على حاشية س. قال المكودي رحمه الله (١/ ٣٦٤): «(وَتَنْكِيرَهُ): مفعولٌ بـ (اعْتَقِدْ)». (٥) في ب، و: «بكثرة» بفتح الكاف وكسرها، وفي حاشية ب: «بكَثرة: بيان»، والمثبت من أ، ج، هـ، ز، ط، ي، ل، س. قال الجوهري رحمه الله في الصحاح (٢/ ٨٠٢): ««(الكَثرةُ): نقيضُ القِلةِ، ولا تقل (الكِثرة) بالكسرِ، فإنَّها لغةٌ رديئةٌ»، وفي تاج العروس (١٤/ ١٧) - في وجه الفتح -: «وهو الذي صَرَّحَ به في الفَصِيح، وجَزَمَ شُرَّاحُه بأنَّ الأفصح هو الفتحُ».