قال المكودي رحمه الله (١/ ٣٦٦): «مِن مسوِّغاتِ تنكيرِ صاحبِ الحال: أن يتأخّرَ عن الحال، أو يُخصّص». (٢) في أ: «او» بهمزة وصل، والأصل القطع. (٣) أي: مشابِههُ، ويشملُ ذلك النهيَ والاستفهامَ. المحكم والمحيط الأعظم لابن سِيده (٤/ ٣٥٠)، وشرح المرادي (١/ ٣٦٣). (٤) في ب، ج، ز، ي، ك، م، س: «حالٍ» بكسرتين، قال المكودي رحمه الله (١/ ٣٧٠): «(مَا): مفعولٌ بـ (سَبْق)»، والمثبت من أ، هـ، و، ط، ل، ن. قال ابن جابر الهواري رحمه الله (٨٧/ أ): «فيُضبَطُ بغير تنوينٍ؛ لسقوطِه بالإضافةِ، فالتَّقديرُ: قد أبَوْا سَبْقَ حالِ الذي جُرَّ بحرفِ جرٍّ»، وقال الشاطبي رحمه الله (٣/ ٤٥١): «(حَالِ): مضافٌ إلى (مَا)»، وانظر: شرح المكناسي (٢/ ١٠٧). (٥) قال النَّاظم رحمه الله في شرح التَّسهيل (٢/ ٣٣٤): «وتقديمُه على صاحبه المجرورِ بحرفٍ ضعيفٌ على الأصحِّ، لا مُمتَنِعٌ». (٦) «الحَيْف»: هو الجورُ والظلمُ. الصحاح (٤/ ١٣٤٧)، وشرح الشاطبي (٣/ ٤٦٦).