للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥٤ - لِـ «فَاعَلَ (١)»: «الْفِعَالُ، وَالْمُفَاعَلَهْ» … وَغَيْرُ مَا مَرَّ السَّمَاعُ (٢) عَادَلَهْ (٣)

٤٥٥ - وَ «فَعْلَةٌ» لِمَرَّةٍ كَـ «جَلْسَهْ (٤)» … وَ «فِعْلَةٌ» لِهَيْئَةٍ (٥) كَـ «جِلْسَهْ (٦)»

٤٥٦ - فِي غَيْرِ (٧) ذِي الثَّلَاثِ (٨) بِالتَّا الْمَرَّهْ (٩) … وَشَذَّ فِيهِ هَيْئَةٌ كَـ «الْخِمْرَهْ»

* * *


(١) في ل: «لفاعِل» بكسر العين.
قال الأزهري رحمه الله (ص ٢٨٧): «(لِفَاعَل): بفتحِ العَينِ».
(٢) في ي: «السِّماع» بكسر السين مشددة، وفي هـ: بفتح السين وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز، ط، ك، ل، م. قال الرازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص ١٥٤): «سَمِع الشيءَ - بالكسر -؛ سَمْعاً وسَمَاعاً».
(٣) في حاشية ب: «بخطّه: أي كان له عديلا».
ومعنى «عَادَلَه»: كان له عديلاً ونظيراً في أنَّه لا يقدَّمُ عليه إلا بالنَّقل، ولا مجالَ للقياس فيه، وأصلُه من قولهم: عادلتُ كذا بكَذا، أي وازنتُه بهِ. شرح الشاطبي (٤/ ٣٦١)، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (١١٣/ أ): «ويمكن أن يكونَ: (عَادَ لَه) مِن العَوْد، و (لَه): جارٌّ ومجرورٌ، فيكون التَّقديرُ: وغيرُ ما مرّ السّماعُ رَجَعَ لهُ».
ومن هنا يبدأ السقط في م إلى نهاية البيت: (٤٦٣)؛ بمقدار ٩ أبيات.
(٤) في ل: «كجلسةٍ» بالجرِّ المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن.
(٥) في ل: «كهيئة» بالكاف، وهو تصحيف.
(٦) في ل: «كجلسةٍ» بالجرِّ المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن.
(٧) في ز: «مِن غيرِ» بدل: «فِي غَيْرِ»، وفي ل، س: «وغيرُ» بالواو والرَّفع.
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص ٣٤٩)، والمرادي (١/ ٤٨٦)، والبرهان ابن القيم (١/ ٥٤٨)، وابن عقيل (٣/ ١٣٣)، والشاطبي (٤/ ٣٦٦)، والمكودي (١/ ٤٨٥)، والأشموني (١/ ٣٥٢).
(٨) في هـ: «الثُّلاث» بضم الثاء، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز، ط، ي، ك، ل.
قال الأزهري رحمه الله (ص ٢٨٨): «وحذفَ التاءَ من (الثَّلَاثِ): مراعاةً لتأنيث الحرفِ».
(٩) في نسخة على حاشية ب: «مَرَّهْ» من غير أل.

<<  <   >  >>