وفي حاشية ط: «النبي: نسخة شرح السيوطي، وابن الناظم» بخطٍّ مُغايرٍ. والمثبت موافق لشرح الألفيَّة للمرادي (١/ ٢٣)، والمقاصد الشَّافية للشَّاطبي (١/ ٣)، وتمرين الطلاب للأزهري (ص ٩٧)، وإتحاف ذوي الاستحقاق للمكناسي (١/ ١٥١)، وحاشية ياسين العليمي على الألفية (١/ ٣). قال ابن حمدون بن الحاج رحمه الله في الفتح الودودي على المكودي (١/ ١٨): «(عَلَى الرَّسُولِ)، وفِي بعضِ النُّسخ: (على النبي) بدل: (الرسول)؛ وكلاهُما عَلَمٌ بالغَلبةِ على نبيِّنا محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم»، وقال الشاطبي رحمه الله في المقاصد الشافية (١/ ١٣): «قد يُخبر النبيُّ من غيرِ أن يُرسل، ولا يُرسل الرسولُ من غيرِ أن يُخبر، فهو إذاً أمدحُ، فلأجلِ هذا أتى به النَّاظمُ، ولم يَقل: (مصلياً على النبي المصطفى)». (٢) قال الأزهري رحمه الله في تمرين الطلاب (ص ٩٨): «(الشَّرَفَا): بفتح الشين؛ مفعولُ: (المستكمِلين)، وقال ابن خطيب المنصوريَّة في شرحه: وفي بعض النسخ (الشُّرَفَا): بضم الشين؛ فيكون صفةً أخرى، ويكونُ معمولُ (المستكملين): محذوفاً». وانظر: حاشية الصبان على شرح الأشموني (١/ ١٩). (٣) قال الصبان رحمه الله في حاشيته على شرح الأشموني (١/ ٢١): «نقل شيخُنا السيِّد أنَّ بعضهم أخبرَ بأنَّها تنقصُ عن الألفِ ستةَ أبياتٍ؛ فليُنظرْ، فإنَّ جماعةً ممَّن أثق بهِم أخبروني بعدَ التَّحرِّي في عدِّها بأنها ألفٌ». (٤) في نسخة على حاشية ج: «قواعد». قال المكودي رحمه الله في شرح الألفيَّة (١/ ٧٧): «(مَقَاصِدُ النَّحْوِ): أي: مُعظمه، وجلُّ مهمَّاتِه». (٥) إلى هنا انتهى الجزء الملفق الملحق في نسخة: ل.