للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢ - مُصَلِّياً عَلَى الرَّسُولِ (١) الْمُصْطَفَى … وَآلِهِ الْمُسْتَكْمِلِينَ الشَّرَفَا (٢)

٣ - وَأَسْتَعِينُ اللَّهَ فِي أَلْفِيَّهْ (٣) … مَقَاصِدُ (٤) النَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ

٤ - تُقَرِّبُ الْأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوجَزِ … وَتَبْسُطُ الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ (٥)


(١) في ب، ج، ن، ع، ونسخة على حاشية د: «النبي»، وهو موافق لإرشاد السَّالك للبرهان ابن القيم (١/ ٧٦)، وشرح الألفيَّة لابن عقيل (١/ ١٠)، وشرح الألفيَّة للمكودي (١/ ٧٦)، والبهجة المرضيَّة للسُّيوطي (ص ١٢)، ومنهج السالك للأشموني (١/ ٥١).
وفي حاشية ط: «النبي: نسخة شرح السيوطي، وابن الناظم» بخطٍّ مُغايرٍ.
والمثبت موافق لشرح الألفيَّة للمرادي (١/ ٢٣)، والمقاصد الشَّافية للشَّاطبي (١/ ٣)، وتمرين الطلاب للأزهري (ص ٩٧)، وإتحاف ذوي الاستحقاق للمكناسي (١/ ١٥١)، وحاشية ياسين العليمي على الألفية (١/ ٣).
قال ابن حمدون بن الحاج رحمه الله في الفتح الودودي على المكودي (١/ ١٨): «(عَلَى الرَّسُولِ)، وفِي بعضِ النُّسخ: (على النبي) بدل: (الرسول)؛ وكلاهُما عَلَمٌ بالغَلبةِ على نبيِّنا محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم»، وقال الشاطبي رحمه الله في المقاصد الشافية (١/ ١٣): «قد يُخبر النبيُّ من غيرِ أن يُرسل، ولا يُرسل الرسولُ من غيرِ أن يُخبر، فهو إذاً أمدحُ، فلأجلِ هذا أتى به النَّاظمُ، ولم يَقل: (مصلياً على النبي المصطفى)».
(٢) قال الأزهري رحمه الله في تمرين الطلاب (ص ٩٨): «(الشَّرَفَا): بفتح الشين؛ مفعولُ: (المستكمِلين)، وقال ابن خطيب المنصوريَّة في شرحه: وفي بعض النسخ (الشُّرَفَا): بضم الشين؛ فيكون صفةً أخرى، ويكونُ معمولُ (المستكملين): محذوفاً». وانظر: حاشية الصبان على شرح الأشموني (١/ ١٩).
(٣) قال الصبان رحمه الله في حاشيته على شرح الأشموني (١/ ٢١): «نقل شيخُنا السيِّد أنَّ بعضهم أخبرَ بأنَّها تنقصُ عن الألفِ ستةَ أبياتٍ؛ فليُنظرْ، فإنَّ جماعةً ممَّن أثق بهِم أخبروني بعدَ التَّحرِّي في عدِّها بأنها ألفٌ».
(٤) في نسخة على حاشية ج: «قواعد».
قال المكودي رحمه الله في شرح الألفيَّة (١/ ٧٧): «(مَقَاصِدُ النَّحْوِ): أي: مُعظمه، وجلُّ مهمَّاتِه».
(٥) إلى هنا انتهى الجزء الملفق الملحق في نسخة: ل.

<<  <   >  >>