مباشرة شخص له مكانته ومنزلته .. ويكون في حالة المكابرة نوع من العقاب والتأديب بل والفرض والإلزام أحيانًا.
وبعض الناصحين يتدارك المواقف الحرجة حين النصح ويأتي بعده بنكتة لطيفة أو كلمة تضفي جو الدعابة حتى لا يحرج المنصوح.
وهناك مواقف سريعة مثل وجود منكر في السوق للداعي وليس له وسيلة للدعوة إلا الإنكار باللسان مثلاً فلا يتأخر.
التعريض في الحديث وسيلة دعوية غير مباشرة قد تجدي كثيرًا مع أصحاب الفطر السليمة ممن يغلب عليهم الحياء وربما يصدمهم النصح المباشر فيكون التعريض أسلوبًا يرفع الحرج عنهم. وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض في خطبه كثيرًا .. بقوله - صلى الله عليه وسلم -: «ما بال أقوام .. ».
وللتعريض أسلوب يطرح فيه بحيث يكون ضمن حديث غير متكلف وهذا يرجع إلى مهارة المتكلم وتسلسل أفكاره .. في وسط الحديث أو في نهايته حسب الحال.
فمثلاً يعرض بقوم هم جيران المسجد ولا يصلون ومن عوائل معروفة مع الأسف ولقد تحدث جماعة المسجد عنهم كثيرًا.
وهكذا يعرض للمرأة بأن الرجال ينتقدون المرأة الخراجة الولاجة التي لا يهنأ لها بال حتى تطأ قدمها عتبة السوق .. وتعرض الداعية بما رأته كثيرًا في حفلات الزواج من اللباس غير المحتشم، وتستدل بالفتاوى في ذلك .. وهي تقصد المتحدثة إليها ..