في الساحة الآن مجلات إسلامية ذات منهج طيب وعلى الرغم من الحاجة إلى أضعاف هذا العدد من المجلات الموجودة إلا أن العدد الموجود على قلته يعتبر من وسائل الدعوة وذلك بتقديم اشتراك في المجلة للمدعو سواء علم من الشخص الذي دفع بقيمة الاشتراك نيابة عنه أم لا .. بحسب الحال فقد يكون هناك مناسبة طيبة ويخبر المدعو بذلك وقد لا تتهيأ الفرصة المناسبة ويتحرج الداعي من إخبار المدعو ولكنه يقدم اشتراكًا باسمه ويدفع قيمة الاشتراك.
وهناك مناسبات الأولى تنوع الهدية فيها مثل الهدايا التي تقدم إلى المرأة بعد ولادتها فغالبها تتراوح بين ثلاثة وأربعة أنواع من هدايا متكررة منذ سنوات .. فما المانع أن تخبر الزائرة صاحبة المنزل أنها ستزورها كل أسبوع مثلاً على سبيل الدعابة فإذا تعجبت من ذلك قالت لها .. إنني أقدم لك هدية مختلفة عن الهدايا المعروفة وسأقدم لك اشتراكًا في مجلة تصلك كل أسبوع .. تنوب عني في زيارتك ..
وهكذا ستجد المدعوة أن وسيلة دعوية ستطرق بابها كل أسبوع أو كل شهر وستقرأها على مهل وتتأمل ما فيها .. وتطلع على الفتاوى الشرعية وأقوال العلماء وغيرها مما فيه فائدة عظيمة.
وفي هذا الاشتراك إعانة للمجلات الإسلامية على الاستمرار والبقاء في جو سيطرت عليه المجلات الخليعة والفاسدة.