الأبناء مرآة تعكس حال المنزل وما بداخله .. والأبناء إذا كانوا على درجة من النظافة والترتيب وحسن الأدب علم الناس حسن تربيتك وتقربوا لك لأنهم رأوا حالك في المنزل .. وقليل من يهتم بجانب تربية أبنائه في هذا الزمن.
ولحسن التعليم والتربية نرى أن من يحفظ القرآن وهو صغير يبرز بين أقرانه ويحدثهم بحفظه للقرآن وكم يحفظ، ومتى يحفظ؛ فيكون داعية لحفظ القرآن بحديثه مع أقرانه .. بل ربما امتد ذلك للآباء والأمهات ليتحدثوا عن حفظه وكم يحفظ. إنها حلق ومدارس مباركة فما أن ينتهي الطالب من المرحلة المتوسطة حتى يكون قد حفظ القرآن كاملاً .. وهذا يحرك شعور النقص في تربية بعض الأسر وسوء اختيارهم وغفلتهم عن أبنائهم.
من وسائل محبة الزائر أن يظهر الداعي محبة أبناء البيت والسلام على أطفالهم والسؤال عن أحوالهم ومستوياتهم الدراسية فإن هذا مما يفرح الوالدين .. أما إظهار عبارات الثناء والمديح للأبناء فإن ذلك قمة السعادة للوالدين لأن الأب يرى أن ذلك امتداد لشخصه فكأنه مدحه من جهة الامتداد ومن جهة حسن التربية والتعليم والعناية بالطفل.
وما دام للأطفال هذا الواقع فإنهم مدخل من مداخل الدعوة من إظهار محبتهم وإهدائهم الهدايا الطيبة وهناك أشرطة جميلة