للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وللهاتف مجال رحب وواسع في باب النصح خاصة لأصحاب السمت الطيب والحياء الفطري. فبالإمكان الاتصال على المدعو ذكرًا أو أنثى ويسلم عليه ويمدح بما هو أهله ثم يذكر الأمر .. وإن كان في ذلك حرج وصعوبة فبالإمكان شرح الأمر لأحد أصحاب الرفق واللين ممن منحه الله طلاقة في الحديث وحسنًا في اختيار العبارات. فيحدثه الداعي بأن هنا كذا وكذا ولا يخبره إلا بالاسم الأول لعدم الحاجة إلى الاسم الكامل ويدعه يتصل بالمدعو في وقت مناسب ويختصر في الحديث ولا يجادل ولا يعارض .. بل هو حامل رسالة يبلغها. وكثير من تلك الاتصالات خاصة النسائية نفع الله بها لأنها خالصة لوجهه الكريم ويخاطب فيها أصحاب الحياء والفطر الطيبة .. وما كان لله فهو يبقى.

<<  <   >  >>