لبعض المناسبات أثر في قبول الحق فيحرص على تلك المناسبات مثل الحج والعمرة وغيرها فإن كان المدعو قريبًا أعانه وضيق عليه طريق الأعذار ورتب له كل شيء حتى يوافق للذهاب للعمرة أو الحج. ويوجد بين ظهرانينا من لم يحج وله من العمر أربعون سنة أو تزيد مع سهولة المواصلات وانتشار الأمن وتيسر السبل فالحرص على هؤلاء واجب، حتى يؤدوا فريضتهم لأنه لا يعلم ما في الغيب من مستقبل الأيام إلا الله.
وللعمرة في رمضان شعور روحي يتضاعف بأهمية هذا الشهر وقرب الكثير إلى الله ومداومتهم على العبادة فتكون نفوسهم أقرب إلى قبول الحق .. وهناك أمر مهم في هذا الشهر وهو رغبة الكثير في قراءة أي شيء حتى يقطع به ساعات النهار فيهدى له من الكتب ما يجعله ينصرف عن قراءة المجلات غير المفيدة ومشاهدة المسلسلات والأفلام التي تغزو الأمة في هذا الشهر كغزو النار للهشيم.
وبمناسبة رمضان يدعى الكثير إلى البذل والإنفاق ويعان على ذلك بذكر أماكن الفقراء وعناوين الهيئات والمؤسسات الخيرية ويدفع إليه بتقارير عن أعمالها ونشاطها.
وفي رمضان يتوسع الناس في أمر الزيارات والبعض يجلس في مجالس طويلة تقارب وقت السحور فيجب الاستفادة من هذه