للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النفس من المحبة والمودة للمدعو.

في المجالس الخاصة والعامة يكون لإشاعة وذكر المشاريع الإسلامية والدعوية أكثر من هدف فمن دعمها بالدعاء إلى مدها بالمال إضافة إلى معرفة الناس لها وتفاعلهم معها ونشر الحس الدعوي لدى المدعو وأن المسلمين بحاجة إلى ذلك المشروع أو غيره وفي ذكر تلك المشاريع أيضًا إشادة بالعاملين وتثبيت لهم.

وكذلك فإنه يجب على الداعي أن يختلق مناسبات الحديث ويوجه المدعو .. ويتحدث عن موضوع معين ابتداء أو يتعرض له أثناء حديث آخر ويشيد بالكتاب الفلاني ويذكر نقاطه المهمة ويعدد بعض مزايا الكتاب حتى يشد المدعو ويجعله في لهفة لقراءة الكتاب .. ثم يعقب الداعي إذا رأى تلك اللهفة: سيكون الكتاب عندك غدًا هدية مني ..

أخي الحبيب:

لا يعلم ما في مستقبل الأيام إلا الله وحده، فمن غنى إلى فقر ومن صحة إلى سقم ومن حال إلى حال ..

غدًا ربما لا يتوفر لك وقت للدعوة بسبب معين .. وربما لا تجد مالاً لتشتري شريطًا أو كتابًا، وإن توفر المال قد لا تجد الكتاب والشريط ..

أما وإنك اليوم في صحة .. فالسقم قادم إليك والموت سائر نحوك فأيها الحبيب متى تدعو؟ !

<<  <   >  >>