للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بث الأمل في النفوس بأن النصر لهذا الدين وترديد الآيات والأحاديث التي تبشر بذلك فإن ذكر تلك البشارات حث للنفوس وتشمير للهمم وصبر على الأذى واستمرار على الطريق.

مشاركة المدعو في اهتماماته حتى وإن خالفت اهتماماتك؛ لكي يركن إليك ويحرص على محادثتك وينشأ بينكم نوع من الود يكون طريقًا للدعوة. وقد قيل: الطيور على أشباهها تقع، وما ذاك إلا من تقارب الاهتمامات وحسن المودة.

صلة الرحم من أبواب الدعوة غير المنظورة لما في ذلك من حسن الثناء على الملتزمين والدعاة وذكرهم بصفات تحبب النفوس إليهم وتجعل المدعو يقبل على الاستماع لحديثهم وتقبل دعوتهم.

تخصيص وقت دعوي ساعة في الأسبوع إذا كان العمل جماعيًا سواء في المعهد أو المدرسة أو المصنع فإن ذلك أقرب إلى دعوة شخص بعينه .. بحيث لا يتم التركيز عليه إلا في وسط الجماعة لأي سبب كان ..

إظهار المحبة في المقابلة والمهاتفة والدعاء للشخص المقابل بأدعية متصلة تؤثر في نفسه وتحرك شجونه مثل حرم الله وجهك على النار .. أسكنك الله الفردوس الأعلى .. رفع درجتك مع النبيين والصديقين والشهداء .. بلغك الله أعلى منازل الجنة ..

فإن لتلك الأدعية وقعًا في النفس فهي تفسح المجال لسماع ما بعدها من نصيحة أو توجيه أو حتى كلمة عادية والهدف زرع المحبة وربطه بتلك النظرة البعيدة في الآخرة.

<<  <   >  >>