فبين الزوجين حبل مودة ورحمة جعله الله سببًا لاستمرار الحياة بينهما وأحيانًا يكون الزوج هو المدعو والزوجة هي الداعية وأحيانًا العكس.
ويختلف أمر دعوة الرجل لزوجته بحكم الولاية والقوامة وسرعة قبول المرأة لفكر وتوجيه زوجها.
وأسرع الوسائل من أي من الطرفين هو حسن الخلق وبذلك النفس وحسن العشرة وطلاقة الوجه والتوجيه غير المباشر وله منطلقات عدة ومسارات مختلفة بحسب الداعي ونفسيته والمدعوة ونفسيتها وتربيتها.
وللزوجة أن تدعو زوجها بالتي هي أحسن وتجمل له سماع بعض الأشرطة وقراءة بعض الكتيبات وتضع بين يديه ما تريد من الكتب وتدعه يطلع عليها بمفرده.
كما أن التأثير ربما يكون من الخارج فتحاول أن تزورها صديقة لها .. زوجها صالح ومستقيم فربما تنشأ بينهم نوع من العلاقة تزداد مع الأيام وتتطور مع مرور الزمن.
وقد يضطر الزوج لتجاهل طلب زوجته زيارة أناس يرى أن لهم تأثيرًا سيئًا على دين زوجته وفكرها وله أن يبدلها بتعويض مناسب مثل زيارة عائلة أخرى أو كلمة حانية طيبة حتى تهدأ نفسها.
أما الزوجة وهي غالبًا الداعية كما نسمع فإنها ستواجه صعوبات كثيرة خاصة إذا كان الزوج من أصحاب الشبهات