للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا تتعجب أيها الحبيب .. بل ريال في كل يوم من كل مسلم يكفي أمة محمد دعوة وتعليمًا وسد حاجة وستر عورة! !

ولكن أين المنفقون؟ !

أما من يسعون للآخرة سعيًا فسأحدثك بطرف من أخبارهم ..

أحدهم جزاه الله خيرًا وحرم وجهه على النار وضع حصالة في صالة منزله يضع فيها يوميًا مبلغًا من المال صباح كل يوم عندما يوزع مصروف أبنائه .. فيكون للحصالة نصيب من المصرف .. ريال أو عشرة أو خمسة أو مائة .. وفي نهاية الشهر أو أكثر يسلمها إلى أصحابها. قال: لم أستطع أن اقتطع شهريًا من مرتبي بصفة مستمرة نسيانًا أو غفلة فوضعت هذه الحصالة لأراها كل يوم فأضع فيها ما يتيسر ولله الحمد ..

أما إحداهن ستر الله وجهها عن النار فكأنها ما خلقت الصدقة إلا لها .. صدقة من حليها ومن ملبسها وإنفاق من مرتبها وكفالة يتيم لمدة عام ومشاركة في أعمال الخير .. تريد أن يكون لها سهم في كل إنفاق! !

أما طفل الإسلام الصغير الذي لم يتجاوز العشر سنوات فهو يأخذ من مرتبه -في مدرسة تحفيظ القرآن- عشرة ريالات فقط والباقي ينفقه في سبيل الله.

<<  <   >  >>