السنة في زمانه الشيخ عبد العزيز بن باز وما يبذله من مال في سبيل الدعوة حتى تواتر أنه يكفل ما يزيد عن ستمائة داعية في مشارق الأرض ومغاربها ولا يرد سائلاً أبدًا ويبذل من وقته وماله للإسلام ما استفاضت به الأخبار وسارت به الركبان.
وهناك من المربين والمربيات من حسنت سيرتهم وطار ذكرهم لما لهم من أعمال عظيمة .. فهذه مدرسة لغة إنجليزية استقامت مدرسة كاملة على يديها. وتلك بذلت مالها وحليها في سبيل الله .. وأخرى حرم الله وجهها على النار لا تأخذ من مرتبها ريالاً واحدًا بل تدفعه كله إلى الفقراء والمحتاجين والهيئات الخيرية .. وآخر يذهب لمراكز إصلاح السيارات، وما بسيارته من خلل، وإنما هدفه دعوة العاملين إلى الإسلام وتوزيع كتب الجاليات عليهم. صور كثيرة لا تخلو منها أسر ولا يغيب عن البال كثير من تلك الإشراقات الطيبة.
إن في ذكر ذلك تقوية للعزائم وتحريكًا للهمم وإشاعة لأعمال الخير وثناء على العاملين ودعاء للمخلصين.