للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأول: أن البلية ليست في الدين]

الأول: أن هذه البلية ليست في دينك، جاء في الحديث: (اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا) يجب أن يكون دعاؤك هكذا ليل نهار، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا، فطالما أن المصيبة بعيدة عن الدين فاحمد الله رب العالمين.

لكن لو كانت لك زوجة تطيعك بحيث إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا غبت عنها حفظتك في مالك وعرضك، ثم إذا بها صارت لا تصلي والعياذ بالله، وخلعت حجابها، وصارت إنسانة بذيئة اللسان، صارت ناشزة فهذه بلية في الدين والعياذ بالله رب العالمين، فاحمد الله رب العالمين في البلية التي تحصل أنها لم تكن في الدين، هذا هو الأمر الأول.

فنحمد الله أن جميع ابتلاءاتنا ليست في الدين.

كذلك إذا رأيت إنساناً له ابن عاق، فاعلم أن هذا ابتلاء في الدين، وإذا رأيت إنساناً كان يصلي وأصبح لا يصلي هذا ابتلاء في الدين، نعوذ بالله من السلب بعد العطاء، اللهم أجرنا من غضبك يا رب العالمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>