[قصة مكتشف الميكروبات ومخترع المصباح الكهربائي مع العلم]
هذا لويس باستير العالم الفرنسي المشهور الذي اكتشف الميكروبات، واكتشف علاج داء الكلب، فإنه عندما تزوج بحثوا عنه ليلة زفافه فوجدوه في مختبره مشغولاً بقضية العلم.
وأديسون العالم الأمريكي المشهور مخترع المصباح الكهربائي، قدّم (١٢٠٠) براءة اختراع، فعندما سئل: ما هذا الاختراع كله؟ وما هي هذه العبقرية؟ وما هذا الإلهام؟ ماذا قال؟ قال: الإلهام عندي (٢%) أما الـ (٩٨%) فجد واجتهاد.
إذا كان هذا يستقيم في حق هؤلاء العلماء من غير المسلمين، فكيف بالمسلمين الموفقين من ربهم سبحانه وتعالى؟! وأختم حديثي بتلخيص ما سبق بإيجاز شديد بكلمة يحيى بن أبي كثير: لا يستطاع العلم براحة الجسم.
إذا أردت أن تكون عالماً فأول طريق العلم أن تعرف قيمة الشيء، ثم ابذل مجهوداً لا راحة معه إلى الممات.
وللحديث بقية.
أسأل الله عز وجل أن يفقهنا في سننه، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه:{فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}[غافر:٤٤].