ثم ذكر هذا الحديث أن امرأة من أزواج الرسول -صلى الله عليه وسلم- اعتكفت معه وأنها كانت مستحاضة وأنها كانت ترى الدم يكون في الطست، ومعنى ذلك أن الاستحاضة تحصل منها وأن الصفرة وهذا في الطست تحتها وهي تصلي، وهذا الحديث في تعيين هذه الواحدة من أمهات المؤمنين جاء فيه أقوال متعددة ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري وقال: إن أقربها ما جاء أن أم سلمة رضي الله عنها هي التي حصل لها هذا الشيء.