ثم ذكر هذا الحديث المتعلق بالفخذ وأنه عورة وقد ورد فيه حديثين وكل منهما فيه كلام ولكن الأحاديث التي وردت في هذا لا تخلوا من مقال ولكن بمجموعها وأن ضعفها ليس بشديد يعني يقوي بعضها بعضا فيكون ذلك حجة على أن الفخذ عورة وأنه يجب تغطيته وستره وأن لا يراه أحد لا يرى العورة أحد إلا الزوج والسيد أو الزوجة أو الأمة الموطوءة التي يحل لسيدها وطؤها بأن يكون هو الذي يطؤها فما تكون مزوجة ولها زوج فإنه لا يرى العورة إلا الزوج أو السيد وكذلك الزوجة أو الأمة الموطوءة التي يحل للإنسان وطؤها فإذًا هذه الأحاديث التي وردت في بيان العورة وأن الفخذ عورة يشد بعضها بعضا ويقوي بعضها بعضا.