٢٣٠ - وَرَوَى مُسلم:" صليت خلف النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأبي بكر وَعمر وَعُثْمَان فَكَانُوا يستفتحون بِالْحَمْد لله رب الْعَالمين. لَا يذكرُونَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فِي أول قِرَاءَة، وَلَا فِي آخرهَا "، (وَقد ضعف الْخَطِيب وَغَيره رِوَايَة مُسلم بِلَا حجَّة)، وَفِي لفظ لِأَحْمَد وَالنَّسَائِيّ، وَابْن خُزَيْمَة، وَالدَّارَقُطْنِيّ:" فَكَانُوا لَا يجهرون بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم " وَفِي لفظ لِابْنِ خُزَيْمَة وَالطَّبَرَانِيّ، " أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يسر بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَأَبُو بكر وَعمر ". زَاد ابْن خُزَيْمَة:" فِي الصَّلَاة ".
ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم كانوا يبدؤون القراءة بـ (الحمد لله رب العالمين) لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم لا في أول قراءة ولا في آخرها يعني ما يبتدئون بالبسملة ثم قال لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم لا في أول قراءة يعني عندما يأتون بالفاتحة وهي أول القراءة لا يأتون بها ولا في آخرها يعني إذا قرؤوا سورة بعد الفاتحة فإن جميع سور القرآن فيها بسم الله الرحمن الرحيم ولا يجهر بها ولكنه يسر بها فكانوا لا يجهرون ب بسم الله الرحمن الرحيم لا في أول قراءة ولا في آخرها ومعنى ذلك أنهم يسرون لا يعني ذلك أنه لا يأتون بالتسمية أصلا وإنما يأتون بها لكن يأتون بها سرا ولهذا جاء في بعض الروايات: لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم يعني معناه أنهم يأتون بها سرا.