للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١ - وَعَن شُعْبَة عَن حبيب بن زيد عَن عباد بن تَمِيم عَن عبد الله بن زيد: " أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أُوتِيَ بِثُلثي مد فَتَوَضَّأ فَجعل يدلك ذِرَاعَيْهِ " رَوَاهُ أَحْمد، وَأَبُو يعْلى، وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لَهُ، وَابْن حبَان. وحبِيب: (وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَغَيره، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: (هُوَ صَالح)).

ثم ذكر هذا الحديث في مقدار يعني ما يتوضأ به أو الماء الذي يتوضأ به وقال إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أتي بثلثي مد والمد هو ربع الصاع لأن الصاع أربعة أمداد وهذا أقل ما ورد في الأحاديث من أنه يتوضأ به أي الذي هو ثلثا المد وقد جاء في الصحيحين عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع لكن هذا الحديث جاء ما يدل على أنه يمكن أن يكون بأقل من المد وهما الثلثان وذلك بشرط أن يستوعب أعضاء الوضوء لمرة واحدة قال فقال جعل يدلك ذراعيه يعني أن الماء قليل وهو يريد أن يستوعب أعضاء الوضوء بالدلك.

<<  <   >  >>