للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان (١)، حدثنا أبو صالح، حدثني يحيى ابن أيوب، عن عياش بن عباس، عن واهب بن عبد الله المعافري قال: قدم رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار على مسلمة ابن مُخَلَّد فألفاه نائمًا، فقال: أيقظوه، قالوا: بلى تنزلُ حتى يستيقظ، قال: لست فاعلًا، فأيقَظوا مسلمةَ له، فرحب به وقال: انزل، قال: لا، حتى ترسل إلى عقبة بن عامر لحاجة بي إليه، فأرسل إلى عقبة فأتاه، فقال: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من وجد مسلمًا على عورة فستره فكأنما أحيا موؤودة من قبرها"؟ فقال عقبة بن عامر: أنا أبو حماد، قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.

٦٥٠ - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ (٢)، حدثنا علي بن حَمْشاذ العدل، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي (٣)، حدثنا سفيان، حدثنا ابن جريج قال: سمعت أبا سعيد الأعمى (٤) يحدث عن عطاء (٥) بن أبي رباح


(١) في "المعرفة والتاريخ" ٢: ٥١٠، ورواه أحمد من مسند عقبة بن عامر ٤: ١٤٧، ١٥٨، والبخاري في " الأدب المفرد" (٧٥٨)، وأبو داود (٤٨٥٥)، والنسائي (٧٢٨١ - ٧٢٨٣)، ورواه من مسند مسلمة بن مخلَّد: أحمد ٤: ١٠٤، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" أيضًا ١٩ (١٠٦٧)، وانظر التعليق عليه في "مسند" أحمد ٢٨ (١٦٩٥٩).
(٢) في "معرفة علوم الحديث" (١٣).
(٣) في "مسنده" (٣٨٤).
(٤) هكذا في الأصل، وفي "المعرفة" للحاكم، وهو قول في كنية الرجل، انظر "تعجيل المنفعة" (١٢٨١، ١٢٨٤).
(٥) وهكذا في كتاب الحاكم، لكن جاء اللفظ عند الحميدي، وأحمد ٤: ١٥٣: =