وملاحظة جانبية لكنها مهمة: أقول: إنّ ذكر المصنف قول ابن مسعود في المعوّذتين، وفي: (والذكرِ والأنثى)، يشعر بأنه واقف عند صورة الإسناد ورسمه، فمن المحتمل أن يكون وقف كذلك عند المسألتين الأخريين السابقتين (٣١٥)، فكما أنه من المحتمل ثبوت قوله بهما، فكذلك من المحتمل أن لا يكون ثبت ذلك عنه، لجلالة قدره في العلم والفقه، ويعلم القاصي والداني قول عمر فيه رضي الله عنهما لأهل الكوفة: لقد آثرتكم على نفسي بابن أم عبد، بل قول سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد"، وانظره هنا (١١٩٥, ١١٩٧). (١) في "المعرفة والتاريخ" ١: ٤٤٣، وتحرف فيه: بن بشر، إلى: بن حريش! . (٢) زاد في "المعرفة والتاريخ" ١: ٦٤٥ أن مالكًا سأل عبد الله بن أبي بكر ابن حزم "عن تلك الكتب؟ فقال: ضاعت"، ثم ذكر مالك سبب ضياعها فقال: "كان عُزل =