للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السماك، أخبرنا حنبل بن إسحاق، حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن عطاء ابن السائب، عن الحسن، عن عبد الله بن مسعود قال: اُغْدُ عالمًا، أو متعلمًا، أو مستمعًا، ولا تكن الرابعَ فتهلِك.

كذا قال: عن عبد الله رضي الله عنه، وهو منقطع (١).

١٤٩٤ - وقد أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس بمكة، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الضحاك، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج، حدثنا حماد، عن حميد، عن الحسن: أن أبا الدرداء قال: كن عالمًا، أو متعلمًا، أو محبًا، أو متبعًا، ولا تكن مِنَ الخامس فتهلِك. قال: قلت للحسن: من الخامس؟ قال: المبتدع.

وقد روي هذا من وجه آخر مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ضعيف (٢)، وروي من وجه آخر عن عبد الله رضي الله عنه موقوفًا عليه.

١٤٩٥ - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق بن همّام، أخبرنا ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي


(١) بين الحسن وابن مسعود. والرابع في قوله: "ولا تكن الرابع": هو الإمعة، أو: المبغض، فالذي لا يكون عالمًا، ولا متعلمًا، ولا مستمعًا، ولا متبعًا، ولا محبًّا، فليس هو إلا المبغض.
(٢) رواه الطحاوي في "شرح المشكل" ١٥: ٤٠٦ (٤١١٦) مرفوعًا من حديث أبي بكرةَ رضي الله عنه.