(٢) أخرجه الطبري في جامع البيان: الأثر (١٢٨١٦).وابن أبي حاتم في التفسير: الأثر (١٠٠٠٢). (٣) في المخطوط: (وبال) وهو تصحيف. ينظر: المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية: ص ٨٢٧: تفسير الآية. وعند البغوي في معالم التنزيل: ص ٥٤٢: تفسير الآية؛ قال: ((إن ناسا قدموا على أبي بكر من قوم مسيلمة الكذّاب، فاستقرأهم أبو بكر كتاب مسيلمة، فقرءوا، فقال أبو بكر: (إن هذا الكلام لم يخرج من إلّ)؛أي من الله)). (٤) في جامع البيان: مج ٦ ج ١٠ ص ١١٠؛ قال القرطبي: (والإلّ: اسم يشتمل معان ثلاثة: وهي العهد والعقد، والحلف، والقرابة، وهو أيضا بمعنى الله. فإذا كانت الكلمة تشتمل هذه المعاني الثلاثة، ولم يكن الله خص من ذلك معنى دون معنى، فالصواب أن يعمّ ذلك كما عمّ بها جل ثناؤه معانيها الثلاثة، فيقال: لا يرقبون في مؤمن الله، ولا قرابة، ولا عهدا، ولا ميثاقا).