(٢) أخرجه الطبري في جامع البيان: الأثر (٢٤١٩٢). (٣) في معاني القرآن وإعرابه: ج ٤ ص ٣٣٨؛قال الزجاج: (فقال بعضهم: إنها نزلت في عبد الرحمن قبل إسلامه، وهذا يبطله قوله تعالى: أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ ... فأعلم الله أن هؤلاء قد حقت عليهم كلمة العذاب، وإذا أعلم بذلك فقد أعلم أنهم لا يؤمنون، وعبد الرحمن مؤمن، ومن أفاضل المؤمنين وسرواتهم. والصحيح أنها نزلت في الكافر العاق). (٤) القصة لها ألفاظ وإيجاز وتفصيل، في الدر المنثور: ج ٧ ص ٤٤٤؛ قال السيوطي: (أخرج البخاري عن يوسف بن ماهك) وذكر القصة بلفظ: أن عبد الرحمن بعد أن أنكر على مروان، أمر مروان بأخذه، فدخل بيت عائشة فلم يقدر عليه، وجرى الحديث. ينظر: الصحيح: كتاب التفسير: الحديث (٤٨٢٧).وفي الشرح قال ابن حجر: (لكن نفي عائشة أن تكون نزلت في عبد الرحمن وآل بيته، أصح إسنادا وأولى بالقبول).