(٢) هكذا رسمها الناسخ حنظل، وعلى ما يبدو أن الصحيح هو: خالد بن سنان كما ورد في الحديث الضعيف: [ذاك نبيّه أضاعه قومه].قال السيوطي في الدر المنثور: ج ٢ ص ٧٤٧ - ٧٤٨: أخرجه الطبراني والحاكم وصححه من طريق أبي يونس. قال الحاكم في المستدرك: كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين: الحديث (١٨٣/ ٤١٧٣):قد رويت أخبار في خالد بن سنان وابنته التي دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقوله: [أنت بنت أخي؛ نبيّ ضيّعه قومه].قال الذهبي في التلخيص: إن أبا يونس هو حاتم بن أبي صغيرة. ونقل السيوطي عن الذهبي قوله فيه (منكر).ولم أجد إنكار الذهبي على أبي يونس في التلخيص؛ وله ترجمة في تهذيب التهذيب: الترجمة (١٠٤٥) ونقل ابن حجر فيها: قال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة، زاد أبو حاتم: صالح الحديث. وإسناد الحديث ضعيف لضعف المعلى بن مهدي الذي روى الحديث عن أبي عوانة عن ابن يونس. والمعلى بن مهدي قال ابن حجر في لسان الميزان: هو بصري، وقال أبو حاتم: يأتي أحيانا بالمناكير: الترجمة (٢٥١) ج ٦ ص ٦٥.وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: باب ما جاء في خالد ابن سنان: ج ٨ ص ٢١٣ - ٢١٤؛قال: رواه الطبراني موقوفا وفيه المعلى بن مهدي ضعفه أبو حاتم؛ قال: يأتي أحيانا بالمناكير. قلت: وهذا منها. ثم قال: وهذا الحديث معارض للحديث الصحيح قوله صلّى الله عليه وسلّم: [أنا أولى النّاس بعيسى بن مريم، الأنبياء إخوة العلات، وليس بيني وبينه نبيّ].رواه البخاري في الصحيح: كتاب الأنبياء: باب ٤٨:الحديث (٣٤٤٢) و (٣٤٤٣). ومسلم في الصحيح: كتاب الفضائل: باب فضائل عيسى: الحديث (١٤٣ - ٢٣٦٥/ ١٤٥). (٣) الدخان ٣٧/.