للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا ما رأية رفعت لمجد ... تلقّاها عرابة باليمين

قوله تعالى: {ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ} (٤٦)؛وهو عرق يجري في الظّهر حتى يتّصل بالقلب، إذا انقطع مات صاحبه.

قوله تعالى: {فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ} (٤٧)؛أي ليس منكم أحد يحجزنا عنه بأن يكون حائلا بينه وبين عذابنا. والمعنى: لو تكلّف ذلك لعاقبناه، ثم لم تقدروا أنتم على دفع عقوبتنا.

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} (٤٨)؛يعني القرآن عظة لمن اتّقى عقاب الله،

{وَإِنّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ} (٤٩)؛بالقرآن،

{وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ} (٥٠)،في الآخرة يندمون على ترك الإيمان به،

{وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ} (٥١)؛أي أصدق يقين أنه من الله تعالى لمن تدبّر وانصف،

{فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} (٥٢)؛أي سبح الله العظيم ونزّهه عمّا لا يليق به.

آخر تفسير سورة (الحاقة) والحمد لله رب العالمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>