(٢) الآية ٤٧ من سورة النحل. والأثر وصله الطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد: الرقم (١٦٣٣٤)،أو أنه عن عمر رضي الله عنه، فإنه روي عنه بإسناد مجهول: جامع البيان للطبري: الرقم (١٦٣٣١)،وروي من طريق سعيد بن المسيب: بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر، قال: يا أيّها الناس، ما تقولون في قول الله عزّ وجلّ: أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ فسكت الناس؛ فقال شيخ من بني هذيل: هي لغتنا يا أمير المؤمنين؛ التخوّف التنقّص. فخرج فقال: يا فلان ما فعل دينك؟ قال: تخوّفته؛ أي تنقّصته؛ فرجع فأخبر عمر فقال عمر: أتعرف العرب ذلك في أشعارهم، فأنشد الشعر. فقال عمر: يا أيّها الناس عليكم بديوان شعر الجاهلية. فإن فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم. ينظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: ج ١٠ ص ١١٠ - ١١١.وفتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر: ج ٨ ص ٤٩٢:شرح الباب (١٦) من سورة النحل. (٣) الذاريات ١/. (٤) العاديات ١/. (٥) القدر ١/. (٦) الفجر ١/-٢.