(٢) أخرجه الطبري في جامع البيان: النص (٨٦٥٥). (٣) الشغّارة: الناقة ترفع رجلها ضاربة الفصيل لتمنعه من الرضاع عند الحلب. يقال: شغر الكلب: إذا رفع رجله ليبول، وهو منصوب على الذمّ. وتقذّ والوقذ: أشدّ الضرب. والموقوذة: التي أنهكت ضربا بالخشب حتى تموت. والفطّارة: الحاذقة بحلب الفطر، وهو الحلب بأطراف الأصابع، والحلب بالسبّابة والوسطى ويستعين بطرف الإبهام. والفطر والفطر: خلاف الضبّ؛ وضبّ الناقة يضبّها: جمع خلفيها في كفّه للحلب، وهو الحلب بالكفّ كلها. وقيل: هذا هو الضّفّ. وقوادمها: أخلافها، وهما القادمان، وجمعه قوادم. والأبكار تحلب فطرا؛ لأنه لا يستمكن أن يحلبها ضبّا لقصر الخلف لأنها صغار. (٤) لكن ذكر الهاء هاهنا (النطيحة)؛لأن الهاء إنما تحذف من الفعيلة إذا كانت صفة لموصوف منطوق به، فيقال: شاة نطيح وامرأة قتيل. فإن لم تذكر الموصوف فتقول: رأيت قتيلة بني فلان، وهذه نطيحة الغنم، وإلا لم يتميز أذكر أم أنثى. ينظر: الجامع لأحكام القرآن: ج ٦ ص ٤٩.