للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مجلس الكرام حصون الكلام.

منقبة المرء تحت لسانه.

مجالسة الأحداث مفسدة الدين.

مشرب العذب مزدحم.

مصاحبة الأشرار ركوب البحر.

[حرف النون]

نور المؤمن قيام الليل.

نسيان الموت صدأ القلب.

نور قلبك بالصلاة في ظُلَم الليل.

نصرة الإنسان في الصدق.

نفاق المرء ذلة.

نعمة الجاهل كروضة في مزبلة.

نور مشيبك لا تظلمه بالمعصية.

نار الحرقة أشد من نار جهنم.

نعيت إليك نفسك، حين شاب رأسك.

نم آمناً تكن سالماً في أمهد الفرش.

نضرة الوجه في التصدق.

نيل المنى، في الغنى.

[حرف الهاء]

همة السعيد آخرته، وهمة الشقي دنياه.

هلاك المرء في العُجْب.

هموم المرء بقدر همته.

هلك الحريص وهو لا يعلم.

هيهات من نصيحة العدو.

هربك من نفسك أشد من هربك من الأسد.

همة المرء قيمته.

هات ما عندك تعرف به.

[حرف الواو]

وهم المرء بقدر همه.

وعد الكريم نقد.

ولاية الأحمق سريعة الزوال.

وضع الإحسان في غير محله ظلم.

وزر صدقة المنان أعظم من أجره.

وحدة المرء خير من جليس السوء.

والاك من لم يعادك.

واساك من تغافل عنك.

ويل للحسود من حسده.

ولي الطفل مرزوق.

[حرف لام ألف]

لا دين لمن لا مروءة له.

لا فقر للعاقل.

لا راحة للحاسد.

لا غم للقانع.

لا وفاء للمرأة.

لا كرامة للكاذب.

لا حرمة للفاسق.

لا ظفر مع البغي.

لا صواب لمن ترك المشورة.

لا كرم أعز من التقوى.

لا داء أعيا من الجهل.

لا مرض أعيا من قلة العقل.

لا راحة لملول.

لا عقل لمن لا أدب له.

لا علم لمن لا بصيرة له.

لا بصيرة لمن لا فكر له.

لا خير في علوم الكذابين.

لا أعز من القانع ولا أذل من الطامع.

لا تنظر إلى من قال وانظر إلى ما قال.

لا يرفع الشح.

لا صحة مع النهم.

لا شرف مع سوء الأدب.

لا ثناء مع الكبر.

لا زيادة مع الزراعة " كذا ".

لا راحة للملوك.

لا شرف أعلى من الإسلام.

لا معقل أحسن من الورع.

لا شفيع أنجح من التوبة.

لا لباس أجمل من السلامة.

لا أيمان لمن لا إيمان له.

لا غنى لمن لا فضل له.

لا حياء لحريص.

لا شفيع كالودود الناصح.

[حرف الياء]

يأتيك ما قدر لك.

يطلبك رزقك كما تطلبه.

يبلغ الإنسان بالصدق منازل الكبار.

يسود المرء قومه بالإحسان.

يسود المرء بمصاحبة السعيد.

يشقى الرجل بمصاحبة السفيه.

يزيد في العمر الصدقة.

يأمن الخائف إذا وصل إلى ما خافه.

يأمن القلب راحة النفس " كذا ".

يسعد الرجل بمصاحبة السعيد ".

لله الأمر من قبل ومن بعد

[الرغيف والذهب]

وروي عن نبي الله عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام أنه خرج هو وصاحب له في سياحة فأصابهما الجوع وقد مرا بقرية فقال لصاحبه: انطلق فاطلب لنا طعاماً بهذه القرية، وقام هو يصلي، فانطلق الرجل وأتى بثلاثة أرغفة، فوجده مشغولاً فأكل رغيفاً، فلما انصرف عيسى عليه السلام قال له: أين الرغيف الثالث؟ فقال: ما كان إلاّ رغيفان. فانطلقا حتى مرّا بظباء فدعا - عليه السلام - ظبياً منها فذكاه وأكلا منه، ثم قال له: قم بإذن الله الذي يحيي الموتى، فقام يشتدّ فقال الرجل: سبحان الله! فقال عيسى: بالذي أراك هذه الآية من صاحب الرغيف الثالث؟ قال ما كان إلاّ إثنان، فانطلقا فمرّا بنهر عظيم فأخذ بيده فمرّ به على الماء حتى قطع، فقال الرجل سبحان الله؟ فقال عيسى: بالذي أراك هذه الآية من صاحب الرغيف الثالث؟ قال: ما كان إلاّ إثنان، فانطلقا حتى أتيا قرية خربة وإذا بثلاث لبنات من ذهب. فقال الرجل: هذا مال، فقال عيسى عليه السلام: واحدة لي وواحدة لك وواحدة لصاحب الرغيف الثالث. فقال الرجل: أنا صاحبه، فقال عيسى: هي لك كلها وفارقه، فأقام عليها ليس معه من يحملها له، فمرّ به ثلاثة نفر فقتلوه وأخذوا اللبنات، فقال اثنان منهم للواحد: انطلق إلى القرية فائتنا بطعام، اتفق الاثنان على قتله إذا رجع، وأتى هو بالطعام فوضع فيه سماً ليموتا فيختص بالمال، فلما جاء قتلاه وأكلا الطعام فماتا، فمر بهم عيسى - عليه السلام - وهم حول المال كلهم صرعى فقال: هكذا تفعل الدنيا بأهلها، وتركهم.

<<  <   >  >>