كتاب تقريب البغية بترتيب أحاديث الحلية

كتاب الحج - باب الإفاضة من المزدلفة - ج: 2 - ص: 86

وقال فيه:

١٧١٥ - حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن عمرو بن بشر، ثنا أبو كريب، ثنا حفص بن غياث، عن أشعث، والأعمش، والحجاج، وابن أبي ليلى، وأرى مسعرًا ذكره كلهم عن الحكم بن عتيبة، عن مقسم، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أفاض من عرفات، وخلفه أسامة بن زيد والفضل بن عباس، فما زال يسير على هيئة، حتى أتى منى (١).

قلت: صوابه "حتى أتى جمعًا".

[باب الإفاضة من المزدلفة]

١٧١٦ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت عمرو بن ميمون، يقول: شهدت عمر بن الخطاب بجمع بعدما صلى الصبح وقف فقال: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون: أشرق ثبير، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالفهم فأفاض قبل طلوع الشمس (٢).

وقال في مسعر:

١٧١٧ - حدثنا عبد الله بن الحسين بن بالويه الوراق، ثنا محمد بن محمد بن علي، ثنا أحمد بن يوسف بن عيسى، ثنا إسحاق بن يونس، ثنا نعيم بن ميسرة؛ ثنا مسعر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دفع من جمع قبل طلوع الشمس (٣).

---

(١) أخرجه أبو داود في المناسك (٢/ ١٩٦ ح ١٩٢٠)، وأحمد في المسند (١/ ٣٥٢ ح ٢٤٣١)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ١٩٣ ح ٩٤٨٤).
(٢) أخرجه البخاري في الحج (٣/ ٦٢٠ ح ١٦٨٤)، وأبو داود في المناسك (٢/ ٢٠١ ح ١٩٣٨)، والترمذي في الحج (٣/ ٢٣٣ ح ٨٩٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في المناسك (٥/ ٢١٥ باب وقت الإفاضة من جمع)، وابن ماجة في المناسك (٢/ ١٠٠٦ ح ٣٠٢٢)، وأحمد في المسند (١/ ٤٩ ح ٢٧٧).
(٣) تقدم تخريجه.