للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذه الصحيفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن المدينة حرم ما بين عير الى ثور، من أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرف ولا عدل" (١).

١٧٦٠ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن سليمان، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، قال: قيل لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - إن رسولكم - صلى الله عليه وسلم - كان خصكم بشيء لم يخص به الناس عامة؟ فقال: ما خصنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشيء لم يخص به الناس، إلا بشيء في قراب سيفي هذا، قال: فأخرج صحيفة فيها شيء من أسنان الإبل، وفيها: "إن المدينة حرم ما بين ثور الى عير، فمن أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل" (٢).

[باب فيمن أخاف أهل المدينة]

١٧٦١ - حدثنا علي بن هارون، ثنا جعفر الفريابي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا إسماعيل بن جعفر، عن يزيد بن خصيفة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، أن عطاء بن يسار أخبره، أن سائب بن خلاد أخا بلحارث بن الخزرج أخبره عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أخاف أهل المدينة ظالمًا لهم أخافه الله، وكانت عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل" (٣).

وقال في ابن مهدي:

١٧٦٢ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عبد الله بن سعيد، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا أبو مودود، قال: سمعت أبا عبد الله القراظ


(١) تقدم تخريجه.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) أخرجه النسائي في الكبرى في الحج (٢/ ٤٨٣ ح ٤٢٦٦)، وأحمد في المسند (٤/ ٧٠ ح ١٦٥٦٥)، والطبراني في الكبير (٧/ ١٤٣ ح ٦٦٣١ - ٦٦٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>