للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشعبي، عن سعد بن أبي وقاص، قال: لقد رأيتني مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سابع سبعة ما لنا طعام إلا ورق الحبلة، حتى أن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما يخالطه شيء (١).

٣٣٢٣ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، سمعت سعدًا - رضي الله عنه - يقول: لقد رأيتنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى يضع أحدنا كما تضع الشاة (٢).

٣٣٢٤ - حدثنا محمد بن عاصم، ثنا الحُسين بن أبي معشر، ثنا سفيان بن وكيع، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، حدثني صالح بن كيسان، عن بعض آل سعد، عن سعد، قال: كنا قومًا يصيبنا ظلف العيش بمكة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشدته، فلما أصابنا البلاء اعترفنا لذلك ومرنا عليه وصبرنا له، ولقد رأيتني مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بمكة فخرجت من الليل أبول وإذا أنا أسمع قعقعة شيء تحت بولي، فإذا قطعة جلد بعير، فأخذتها فغسلتها ثم أحرقتها، فوضعتها بين حجرين، ثم استففتها، فشربت عليها من الماء فقويت عليها - أو بها - ثلاثًا (٣).

[باب عصمته من الفتن]

٣٣٢٥ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله، عن عمر بن سعد، عن أبيه، أنه قال له: يا بني أفي الفتنة تأمرني أن أكون رأسًا، لا والله حتى أعطى سيفًا إن ضربت به مؤمنًا نبا عنه، وإن ضربت به كافرًا قتله،


(١) إسناده ضعيف، أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٣٠) وقال: غريب من حديث الشعبي عن سعد، لم نكتبه إلا من حديث بشر.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) انظر الحلية (١/ ٩٣).
وإسناده ضعيف، فيه سفيان بن وكيع ضعيف، وفيه راوٍ مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>