للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جهد ثم بعث عمر الغد فقاتل، فرجع ولم يكن فتح، وقد جهد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لأعطين الرايه غدًا رجلًا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه، ليس بفرار" قال سلمة: فدبر بعلي وهو أرمد، فتفل في عينيه، فقال: "هذه الراية امض بها حتى يفتح الله على يديك" قال سلمة: فخرج بها والله يهرول وأنا خلفه نتبع أثره حتى ركز رايته في رضم من الحجارة تحت الحصن فاطلع إليه يهودي من رأس الحصن فقال: من أنت؟ قال: أنا علي بن أبي طالب، قال: يقول اليهودي: غلبتم وما أنزل على موسى - أو كما قال - فما رجع حتى فتح الله على يديه (١).

٣٢٥١ - حدثنا محمد بن المُظَفَّر، ثنا زيد بن محمد، ثنا أحمد بن محمد بن الجهم، ثنا رجاء بن الجارود أبو المنذر، ثنا سليمان بن محمد المباركي، ثنا محمد بن جرير الصنعاني وأثنى عليه خيرًا، ثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلي، عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في علي بن أبي طالب ثلاث خلال: "لأعطين الراية غدًا رجلًا يحب الله ورسوله" (٢)، وحديث الطير، وحديث غدير خم.

[باب منه في فضله]

٣٢٥٢ - حدثنا عبد الوهاب بن العباس الهاشمي، ثنا أحمد بن الحُسين الصوفي، ثنا محمد بن خلف بن عبد الحميد المقري، ثنا حسين الأشقر، ثنا قيس بن الربيع، عن زبيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن الحُسين بن علي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أنس إن عليًّا سيد العرب" فقالت عائشة: ألست سيد العرب؟ قال: "أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب" (٣).


(١) تقدم تخريجه.
وفي إسناده مثنى بن زرعة، مجهول.
(٢) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٥٦) وقال: غريب من حديث شعبة والحكم، ما كتبناه إلا من هذا الوجه.
(٣) قال الحافظ أبو نعيم في الحلية (٥/ ٣٨): غريب من حديث زبيد، تفرد به قيس.
وإسناده موضوع، فيه قيس بن الربيع ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>