للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في ابن مهدي:

٢٧٩ - حدثنا محمد بن أحمد المعدل، ثنا محمد بن علي بن مخلد، ثنا سليمان بن داود، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا عبيد بن القاسم، ثنا العلاء بن ثعلبة، عن أبي المليح بن أسامة، عن واثلة بن الأسقع، قال: قلت: يا رسول الله، افتني عن أمر لا أسأل عنه أحدًا بعدك، قال: "استفت نفسك وإن أفتاك المفتون" (١).

[باب في سماع المميز]

قال في الفزاري:

٢٨٠ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا هشام بن مرثد الطبراني، ثنا أبو صالح الفراء، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الحسن بن عبيد الله، عن يزيد بن أبي مريم، عن أبي الجوزاء، قال: قلت للحسن بن علي: مثل من كنت في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما عقلت عنه؟ قال: سمعته يقول: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الشر ريبة، والخير طمأنينة". وعقلت عنه الصلوات الخمس، وكلمات أقولهن عند انقضاءهن: "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شو ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت تباركت وتعاليت" (٢).

[باب النظر إلى السماء عند الحديث]

٢٨١ - حدثنا إبراهيم بن أبي حصين، ثنا جدي أبو حصين، ثنا عبيد الله بن يعيش، ثنا يونس بن بكير، ثنا محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن عمر بن عبد العزيز، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قلما يحدث إلا يتبع بصره إلى السماء (٣).


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٩/ ٤٤).
(٢) أخرجه الترمذي في صفة القيامة (٤/ ٦٦٨ ح ٢٥١٨) وقال: حسن صحيح، والنسائي في الأشربة (٨/ ٢٩٣/ باب الحث على ترك الشبهات)، وأحمد في المسند (١/ ٢٥٨ ح ١٧٣٢).
(٣) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>