للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب لكل زمان عمل]

قال في ابن عيينة:

٣١٦ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا نعيم بن حماد، ثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنتم اليوم في زمان من ترك عشر ما أمر به هلك، وسيأتي على الناس زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا" (١).

[باب في الإجماع]

٣١٧ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا المسعودي، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: إن الله عز وجل نظر في قلوب العباد فاختار محمدًا - صلى الله عليه وسلم - فبعثه إلى خلقه، فبعثه برسالاته، وانتخبه بعلمه، ثم نظر في قلوب العباد بعده فاختار له أصحابه فجعلهم أنصار دينه ووزراء نبيه - صلى الله عليه وسلم - فما رآه المؤمنون حسنًا فهو عند الله حسن، وما رآه المؤمنون فبيحًا فهو عند الله قبيح (٢).

٣١٨ - حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني، ثنا محمد بن شاذان المطوعي، ثنا جعفر بن محمد، ثنا خالد بن يزيد، ثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يجمع الله هذه الأمة على ضلالة أبدًا".

أو قال النبي: "ويد الله على الجماعة هكذا، واتبعوا السواد الأعظم فإنه من شذ شذ في النار" (٣).


(١) أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ١٣٨)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٣١٦)، وقال: غريب تفرد به نعيم عن سفيان.
(٢) أخرجه أحمد في المسند (١/ ٤٩٣ ح ٣٥٩٩)، والطبراني في الكبير (٩/ ١١٢ ح ٨٥٨٣)، وذكره الحافظ الهيثمي في المجمع (١/ ١٨٢ - ١٨٣).
(٣) أخرجه الترمذي في الفتن (٤/ ٤٦٦ ح ٢١٦٧) وقال: غريب، والحاكم في المستدرك (١/ ١١٥ - ١١٦)، انظر كشف الخفاء (٢/ ٤٧٠ ح ٢٩٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>