للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحدث عن رجاء بن حيوة، عن أبي أمامة، قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، مرني بعمل يدخلني الجنة، قال: "عليك بالصوم فإنه لا عدل له" قال: ثم أتيته الثانية فقال: "عليك بالصوم" (١).

أبو نصر هو حميد بن هلال.

وقال بعده:

١٥٥٨ - حدثنا سليمان بن أحمد، ومحمد بن أحمد بن الحسن، قالا: ثنا بشر بن موسى، ثنا عمر بن سهل المازني، ثنا شعبة، ثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن أبي نصر حميد بن هلال، عن رجاء بن حيوة، عن أبي أمامة، قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة، قلت: علمني عمل يدخلني الجنة، فقال: "عليك بالصوم" (٢).

[باب في الجوع]

١٥٥٩ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا جبرون بن عيسى المقرئ المصري، ثنا يحيى بن سليمان القرشي، ثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن موسى بن عمران مر برجل وهو يضطرب، فقام يدعو الله له أن يعافيه، فقيل له: يا موسى إن الذي يصيبه ليس هو خبط من إبليس، ولكنه جوع نفسه لي فهو الذي ترى، إني لأنظر إليه كل يوم مرات فمره فليدع لك فإن له كل يوم عندي دعوة" وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدًا في الآخرة" (٣).

وقال في فضيل:

١٥٦٠ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا جبرون بن عيسى، ثنا يحيى بن سليمان


(١) تقدم تخريجه.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٢٦٧ ح ١١٦٩٣) مختصرًا، وذكره الحافظ الهيثمي وقال: رواه الطبراني وفيه يحيى بن سليمان العفري وقد تقدم الكلام عليه، وبقية رجاله ثقات.
انظر/ مجمع الزوائد (١٠/ ٢٥٣ - ٢٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>