للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن سليمان، ثنا محمد بن أيوب، ثنا وكيع، عن مسعر، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينبذ له في تَوْرٍ (١).

وقال في محمد بن المبارك:

٢٢٧٤ - حدثنا سليمان، ثنا موسى، ثنا محمد بن المبارك، ثنا عمرو بن واقد، ثنا زرعة بن إبراهيم، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، قال: قال العباس بن عبد المطلب: يا رسول الله، أسقيك نبيذ خاصّةٍ أم نبيذَ عامةٍ؟ قال: "بل نبيذ عامّة" (٢).

[باب فيما كان يجوز من الخمر قبل التحريم]

٢٢٧٥ - حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يونس الكديمي، ثنا أبو عاصم النبيل، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي - رضي الله عنه - قال: أصبت شارفًا يوم بدر وأعطاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شارفًا، فأنختهما بباب رجل من الأنصار، وأنا أريد أن أحمل عليهما إذخرًا أستعين به على وليمة فاطمة ومعي رجل من بني قينقاع، وفي البيت حمزَة بن عبد المطلب وقينة تُغنّيه وهي تقول: (ألا يا حمز للشُرفِ النِّواء). فخرج حمزة بالسيف إليهما فجب أسْنِمَتهما وبقر خواصرهما وأخذ من أكبادها، فرأيت منظرًا فظيعًا فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فخرج يمشي ومعه زيد بن حارثة حتى وقف على حمزة فتغيظ عليه، فرفع حمزة رأسه فقال: ألستم عبيد آبائي فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي القهقرى (٣).


(١) أخرجه مسلم في الأشربة (٣/ ١٥٨٤ ح ٦١/ ١٩٩٩)، وأبو داود في الأشربة (٣/ ٣٣١ ح ٣٧٠٢)، وابن ماجة في الأشربة (٢/ ١١٢٦ ح ٣٤٠٠)، وأحمد في المسند (٣/ ٣٧٦ ح ١٤٢٩٩).
(٢) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٩/ ٣٠٣).
قلت: وإسناده ضعيف فيه: عمرو بن واقد وهو مجهول.
(٣) أخرجه البخاري في الخمس (٦/ ٢٢٦ ح ٣٠٩١)، ومسلم في الأشربة (٣/ ١٥٦٨ ح ١/ ١٩٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>