للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب لا حسد إلا في اثنتين]

١٠٨٦ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عثمان بن عمر بن فارس، ثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل أتاه الله الكتاب فهو يقوم به أناء الليل وأناء النهار، ورجل أتاه الله مالًا فهو يتصدق به أناء الليل وأناء النهار" (١). كذا قال عثمان: يتصدق به.

[باب أي الليل أفضل للصلاة؟]

١٠٨٧ - حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن جعفر العطار، ثنا محمد بن يونس بن موسى، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عبد الحميد - يعني ابن جعفر -، أخبرني سعيد المقبري، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن ابن مسعود قال: جاء رجل من سليم يقال له: عمرو بن عبسة إلى المدينة، ولم يكن رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بمكة، فقال: يا رسول الله، علمني ما أنت به عالم وأنا به جاهل، علمني ما ينفعني ولا يضرني، أي صلاة الليل التطوع أفضل؟ قال: "نصف الليل، فإنها ساعة ينزل الله فيها إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل عن عبادي أحدًا غيري، فيقول: هل من داع يدعوني فأستجيب له، هل من مستغفر يستغفرني فأغفر له، هل من عان يدعوني فأفك عنه، حتى ينفجر الفجر ثم يصعد الرحمن" (٢).

١٠٨٨ - حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى في جماعة قالوا: ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود قال: جاء رجل من بني سليم، فذكر نحوه (٣).

١٠٨٩ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو المغيرة، ثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن حبيب بن عبيد، وعطية بن قيس، عن عمرو بن عبسة،


(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٦٥).
(٣) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>