للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثنا سفيان بن عيينة، ثنا سليمان الأحول قال: سمعت طاوسًا يقول: سمعت ابن عباس يقول: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل يتهجد قال: "اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، ومحمد حق، والنبيون حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت - أو قال: لا إله غيرك -" شك سفيان، وزاد فيه عبد الكريم: "ولا حول ولا قوة إلا بك" ولم يقلها سليمان (١).

وقال في عمران القصير:

١١٠٥ - حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا مهدي بن ميمون، ثنا عمران، عن قيس بن سعد، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا قام من الليل كبر ثم قال: "اللهم لك الحمد أنت قيام السموات والأرض، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وإليك خاصمت، وإليك حاكمت، أنت ربنا وإليك المصير، اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما قدمت وما أخرت، أنت إلهي لا إله إلا أنت" (٢).

[باب القراءة في صلاة الليل]

قال في الفضيل:

١١٠٦ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن علي بن إسماعيل الأسفندي، ثنا بشر بن يحيى المروزي، ثنا فضيل بن عياض، عن ليث، عن الشعبي، عن


(١) أخرجه البخاري في التهجد (٣/ ٥ ح ١١٢٠)، ومسلم في المسافرين (١/ ٥٣٢ ح ١٩٩/ ٧٦٩).
(٢) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>