للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤ - حدثنا علي بن محمد بن إسماعيل الطوسي بمكة، ثنا علي بن عبد الحميد الجرجاني ثنا محمد بن محمد بن أبي الورد، حدثني سعيد بن منصور، ثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أوحى الله إلى نبي من الأنبياء: قل لفلان العابد: أما زهدك في الدنيا فتعجلت راحة نفسك، وأما انقطاعك إليّ فتعززت بي، فماذا عملت فيما لي عليك؟ قال: يا رب وما لك عليّ؟ قال: هل واليت لي وليًا، أو عاديت لي عدوًا" (١).

١٠٥ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا علي بن الحُسين بن بيان، قال: ثنا عارم أبو النعمان (ح).

وحدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا معاذ بن المثنى، قال: ثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي، قال: ثنا الصعق بن حزن، عن عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق، عن سويد بن غفلة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عبد الله". قلت: لبيك - ثلاثًا -، قال: "أتدري أي عرى الإيمان أوثق؟ " قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "الولاية فيه، والحب فيه، والبغض فيه" (٢). قلت: ويأتي بتمامه في كتاب الفتن في افتراق الأمم.

[باب في حق الله تعالى]

١٠٦ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، ثنا عصمة بن سليمان، ثنا سلام الطويل، عن زيد العمي، عن معاوية بن قرة عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله - عز وجل - لست بناظر في حق عبدي حتى ينظر عبدي في حقي" (٣).


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ١١٤)، وذكره الحافظ السيوطي. انظر/ الدر المنثور (٦/ ١٨٦).
(٢) أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٢٢٣ - ٢٢٤)، وذكره الحافظ الهيثمي وقال: فيه عقيل بن الجعد، قال البخاري منكر الحديث. انظر/ مجمع الزوائد (١/ ٩٥).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٢١٢ ح ١٢٩٢٢)، وقال: في إسناده سلام الطويل وهو متروك، وزيد العمي ضعيف، وعصمة بن سليمان الخزار، قال البيهقي لا يحتج به.
وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>