للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب فيما يكتب على ابن آدم وهو في بطن أمه]

قال في الفزارى:

٢٦١١ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله بن مسعود، قال: حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق: "أن الله يجمع خلق أحدكم في بطن أمه أربعين يومًا، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم ينفخ فيه الروح، ثم يرسل إليه الملك بأربع كلمات، فيقال: اكتب أجله، وعمله، ورزقه، وشقيًا أم سعيدًا، فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه الشقاء فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه السعادة فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها" (١).

وقال في داود الطائي:

٢٦١٢ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن شعيب (ح).

وحدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو بكر بن خزيمة، قالا: ثنا محمد بن رافع (ح).

وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا القاسم بن زكريا، ثنا القاسم بن دينار، قالا: ثنا مصعب بن المقدام، ثنا داود الطائى، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، ثنا عبد الله بن مسعود، قال: حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق، قال: "إن خلق أحدكم يُجمع في بطن أمه في أربعين يومًا، أو لأربعين ليلة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم ينفخ فيه الروح، ثم


(١) أخرجه البخاري في بدء الخلق (٢٣٠٨)، ومسلم في القدر (١/ ٢٠٣٦)، وأبو داود في السنة (٤٧٠٨)، والترمذى في القدر (٢١٣٧) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
ورواه الإمام أحمد في المسند (١/ ٣٨٢، ٤٣٠)، وابن ماجة (٧٦)، وعبد الرزاق (٢٠٠٩٣) والخطيب في تاريخه (٩/ ٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>